حياتى...
زهره..وهبتها لسعاده إنسان
...تروى رؤيتها ظمأ العطشان..
أروع صوره فى أجمل بستان..
..على هذا الحال...
مرت سنين وأعوام.....
ولكن..
.ينقلب الحال مع مرور الزمان..
..ويحدث مالم يكن فى الحسبان...
.يمر شخص يعانى الحرمان..
...يفتقر الحب
،الصدق
... يعشق الطغيان
..لمحها من بعيد..
...زهره
..من أروع ماخلق الرحمن
...فتساءل..
..الورده أسعدت آخرين..
...فماذا أنا كاإنسان..
.لم يجد ردا على السؤال..
....غير أنه حاقد جبان..
...فإنتزعها بغباء..
...اشتم رائحتها..
..ثم ألقاهافى أحد الأركان...
..بعد أن إقتطفهاتركها محطمه الكيان...
...ذبلت أوراقها..
وجف عطرها..
وراحت فى خبر كان..
...رحل وتركها...
...تنمو فى واحه للنسيان...
...لم يتركها لمن يحميها...
ولا قلبه عليها لان...
...عذرا... يا مثالا للطهر والنقاء...
..سكنت آهاتك كل الوديان...
..وحفرت صرخاتك أوفى قصه على الجدران... ...
عذرا لكى زهرتى...
...وهبتينى حبا وحنان...
..ولأجلك أطلقت العنان...
..لحياه راسخه المعالم والبنيان...
...وحاولت أن أخفيكى عن العينان...
..إلا أن لكل منا شيطان...
...يتبعه فى كل أرض وفى كل مكان...
.. حرمك حق الحياه...
..وقرر لكى الفناء...
..
آسفه حقا...
..من حقك عليا عتاب...
ومدينه إليكى بإعتذار...
..لن أقبل بعدك بأى قرار...
..وسأحرم لوحاتى من كل الألوان...
...وستصبح لغتى هى لغه الأحزان...
عذرا زهرتى..
منحتيهم روائح عطريه ساحره.....
ولم تعلمى...
أن بداخلهم نفوسا ثائره...
...غرسوا بوريقاتك سهاما جائره...
..خلفت بداخلك جراحا غائره...
.. عذرا للأبد...
..زهره رحلت...
ورحل معها جزء كان الأعظم فى حياتى...
..وداعا..
تحياتى..
بقاياكى